فصل: 7175- محمد بن عكاشة (الكرماني).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7159- محمد بن عثمان بن حسن القاضي النصيبي أبو الحسين.

عن إسماعيل الصفار وجماعة.
وعنه أبو الطيب الطبري.
قال الخطيب: سألت الأزهري عنه فقال: كذاب.
وقال حمزة الدقاق: روى للشيعة مناكير ووضع لهم. انتهى.
وقال ابن البادا: كنت أخذت عنه حتى نهاني جماعة من أصحاب الحديث عن الرواية عنه فلم أحدث عنه.
قال الخطيب: وضعفه جدا.
وقال الخطيب أيضًا: أتيت إلى أبي بكر البرقاني يوما فاستأذنته في أن أقرأ عليه شيئا علقته من تاريخ أبي زرعة وفيه سماعه من النصيبي فقال وعبس وجهه: كنت عزمت على أن لا أحدث عنه ولكني أسامحك أنت خاصة وأذن لي فقرأت عليه.
قال: وسألت أبا القاسم الأزهري عن النصيبي فقال: كذاب، أخرج إلينا كتب ابن المنادي وقد كتب عليها سماعه بخطه فقلت له: متى سمعت هذه الكتب؟ فقال: في سنة خمس وثلاثين وثلاث مِئَة فقلت له: أنت إنما قدمت بغداد بعد الأربعين! فما رد علي شيئا وكان أمره في الابتداء مستقيما وحدث عن الشاميين بسماع صحيح.
قال الخطيب: وسمعت أبا الفتح محمد بن أحمد بن محمد المصري يقول: لم أكتب ببغداد عن شيخ أطلق عليه الكذب غير أربعة أحدهم النصيبي.
وكانت وفاة النصيبي في رمضان سنة ست وأربع مئة.
وقال حمزة الدقاق: سمعت من النصيبي تاريخ أبي زرعة وكان سماعه إياه صحيحا وكان أمره وقت سماعنا له مستقيما، ثم فسد بعد ذلك لأنه كان يخلف القاضي أبا عبد الله الضبي على بعض عمله بالكرخ فروى للشيعة المناكير ووضع لهم أحاديث، وروى عن إسماعيل الصفار وإنما قدم النصيبي بغداد بعد موت الصفار بعدة سنين.
وقال القاضي الصيمري: كان ضعيفا في الرواية والشهادة جميعا.
وقال ابن الثلاج: كان ضعيفا في الرواية عدلا في الشهادة لم يتعلق عليه فيها بشيء.

.7160- محمد بن عثمان بن ربيعة.

عن مالك بخبر شاذ.
قال الدارقطني: ضعيف. انتهى.
قال الدارقطني: والخبر منكر بهذا الإسناد.
وقد قدمت خبره في ترجمة محمد بن عثمان بن محمد ولده [5158].

.7161- محمد بن عثيم الحضرمي أبو ذر:

عن ابن البيلماني.
قال النسائي، وَغيره: متروك.
واسم أبيه عثمان وكنيته أبو ذر.
قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه.
وقال ابن معين مرة: هو كذاب.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عَدِي: مع ضعفه يكتب حديثه.
حدث عنه معتمر، وَغيره.
مسلم بن خالد: عَن مُحَمد بن عثيم عن سعيد بن يسار عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر وهو راكب.
محمد بن أبي السري: حَدَّثَنا معتمر حَدَّثَنا محمد بن عثيم عن عطاء عن عائشة قالت: افتقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل فالتمسته فإذا هو ساجد كالثوب الطريح وهو يقول: سجد لك خيالي وسوادي وآمن بك فؤادي هذه يدي بما جنيت على نفسي يا عظيما يرجى لكل عظيم اغفر الذنب العظيم. انتهى.
وما قاله، عَن أبي حاتم ليس في كتاب ابنه إنما فيه كما في تاريخ البخاري: منكر الحديث. وكذا قال (س) في التمييز والدولابي.
وذكره العقيلي في الضعفاء.

.7162- (ز): محمد بن عَدِي الجرجاني.

مجهول.
مضى ذكره في ترجمة عَدِي بن محمد بن حاتم [5183].

.7163- محمد بن عرفطة.

شيخ عراقي.
روى عن سلم العلوي.
مجهول. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه جهير بن يزيد.

.7164- (ز): محمد بن عروة بن رويم اللخمي.

عن أبي ذر مرسلا.
وعنه حجاج بن فرافصة.
ذكره النباتي في ذيل الكامل ولم يذكر فيه شيئا سوى قول أبي حاتم: لا أتهمه، وهذا ليس بقادح ثم رأيتها في كتاب النباتي بلفظ: لا أفهمه بالفاء من الفهم فهي بمعنى: لا أعرفه.

.7165- محمد بن عروة بن هشام بن عروة بن الزبير الزبيري [أَبُو خالد].

عن جده.
وعنه إبراهيم بن علي الرافعي.
قال ابن حبان: منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به.
قلت: وفيه جهالة. انتهى.
وليس هو بمجهول العين فقد حكى الخطيب أنه ولي قبل مصيره مع المهدي القضاء للحسن بن زيد غير مرة ثم أدرك ولاية الرشيد فاستعمله على الزنادقة.
وروى عنه أيضًا داود بن المحبر وكان سخيا ممدحا.
وكذا ذكر الزبير في كتاب النسب وزاد: وكان في عسكر المهدي وله دار ضيافة وقال: كان يكنى أبا خالد.

.7166- محمد بن عطاء [هو محمد بن عمرو بن عطاء].

عن عبد الله بن شداد.
قال الدارقطني: مجهول.
قلت: إنما هو محمد بن عمرو بن عطاء أحد الأثبات.
روى عنه عُبَيد الله بن أبي جعفر.
فجاء في حديث عائشة رضي الله عنها في: زكاة الحلى في رواية الدارقطني: منسوبا إلى جده فما عرفه فقال فيه: مجهول. انتهى.
وهذا الكلام بعينه كلام ابن القطان في كتاب بيان الوهم والإيهام نبه على هذه الفائدة الجليلة واستدل عليها بما رواه أبو داود من الطريق التي رواه منها الدارقطني إلى عُبَيد الله بن أبي جعفر فقال: عَن مُحَمد بن عمرو بن عطاء.
وكذلك رواه الحاكم في المُستَدرَك من تلك الطريق وقال: محمد بن عمرو بن عطاء.
وقد نبه على ذلك المؤلف في ترجمة يحيى بن أيوب الغافقي وأغفل ذلك هنا وهذا محله.

.*- محمد بن عطاء البلقاوي.

عن مالك.
لا يدرى من هو.
أورده ابن عساكر مختصرا. انتهى.
وجزم بأنه انقلب اسمه وإنما هو: موسى بن محمد بن عطاء وهذا لفظه: محمد بن عطاء البلقاوي ذكره أبو إسحاق محمد بن القاسم بن شعبان في تسمية من روى عن مالك ثم ساق سنده إلى ابن شعبان ثم قال: وهذا عندي وهم وكأنه رأى رواية لموسى بن محمد بن عطاء البلقاوي سقط منها: (موسى بن).

.• محمد أبي عطاء، هو إبراهيم بن أبي عطاء [208].

.7167- محمد بن عطية بن سعد العوفي.

عن أبيه.
ضعفه أبو أحمد بن عدي.
وَقال (خ): عنده عجائب.

.7168- محمد بن عطية، شامي آخر.

عن رجل.
ما حدث عنه سوى إسماعيل بن عياش، انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: محمد بن عطية يروي، عَن عَبد الله بن أبي زينب، عَن أبي إدريس الخولاني، عداده في أهل الشام روى عنه إسماعيل بن عياش. فهو هو.

.7169- (ز): محمد بن عطية أبو عبد الرحمن الشاعر العطوي، وقيل: هو ابن عبد الرحمن بن عطية.

بصري.
يعد من متكلمي المعتزلة وكان يذهب مذهب الحسين النجار، اتصل بابن أبي دؤاد فحظي عنده وهو حسن الأشعار جيد الأوصاف.
قال المبرد: كان ظاهر الدمامة والوسخ مقترا عليه منهوما بالنبيذ وله فيه وفي الصبوح أشعار كثيرة.

.7170- محمد بن عقبة ويقال: عقبة بن محمد.

حدث، عَن أبي حاتم.
تكلم فيه ابن حبان. انتهى.
ولفظه: شيخ روى عنه معمر بن سليمان، منكر الحديث جدا، لا يحتج به إذا وافق الثقات فكيف إذا انفرد بأوابد. ولم يذكره في عقبة.

.7171- (ز): محمد بن عقبة المكي.

عن فضيل بن عياض.
وعنه تميم بن عمران القرشي.
مجهول، قاله البيهقي.

.7172- (ز): محمد بن عقبة الشيباني أبو عبد الله أخو الوليد.

عن أبي إسحاق الفزاري.
روى عنه مروان بن معاوية.
قال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: ليس بمشهور.
وَقال البخاري: معروف الحديث.
ونبه النباتي على أن تقييد ذلك بالحديث لا يدل على أنه هو مشهور وهو كما قال.

.7173- (ز): محمد بن عقبة بن علقمة بن حديج البيروتي المعافري.

قال ابن حبان في الثقات في ترجمة عقبة بن علقمة: يعتبر حديثه من غير رواية ابنه محمد عنه لأن محمدا كان يدخل عليه الحديث ويجيب فيه.
قلت: روى محمد أيضًا عن خالد بن يزيد، وَغيره.
روى عنه ابن جوصا والمنجنيقي والمعمري والدولابي وعامر بن خريم، وَغيرهم.
قال أبو محمد بن أبي حاتم: كتب إلي ببعض حديثه وهو صدوق وسئل أبي عنه فقال: صدوق.

.7174- (ز): محمد بن عقيل البغدادي.

ذكر المؤلف في ترجمة يحيى بن مَعِين في فوائد ابن المقرىء، عَن مُحَمد بن عقيل عن إبراهيم بن هانئ قال: رأيت أبا داود يقع في يحيى بن مَعِين... القصة.
قال المؤلف: محمد هذا لا يدرى من هو.

.7175- محمد بن عكاشة [الكرماني].

عن عبد الرزاق.
كذاب.
قلت: وهو محمد بن عكاشة الكرماني له عن المُسَيَّب بن واضح.
قال الدارقطني: يضع الحديث.
قال زَنْجَوَيْهِ بن محمد اللباد: حدثنا صالح بن أبي صالح حَدَّثَنا محمد بن عكاشة الكرماني حَدَّثَنا عبد الرزاق حَدَّثَنا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أطعموا حبالاكم اللبان يخرج الغلام شجاعا ذكيا وإن كانت جارية حسنها وعظم عجيزتها وحظيت عند زوجها». انتهى.
وهذا أورده ابن عساكر من الكنجروذيات عن زَنْجَوَيْهِ وقال: هذا حديث منكر تفرد به محمد بن عكاشة بإسناد صحيح لا يحتمل مثله.
وقد نبه النباتي على ذلك وقال: نسبوه كوفيا.
وأورد أيضًا من طريق أبي عمرو بن السماك، عَن مُحَمد بن عُبَيد عن أحمد بن إسحاق السكري، عَن مُحَمد بن عكاشة الكرماني رسالة في أصول أهل السنة والجماعة منهم: ابن عيينة ووكيع وسرد جمعا كثيرا من أهل الكوفة والبصرة والشام والعراق وخراسان إلى أن قال: وعامة أصحاب ابن المبارك ويحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه، وَغيرهم.
أخرج الشيخ نصر بن إبراهيم في كتاب الحجة من طريق أخرى، عَن مُحَمد بن إبراهيم بن سفيان الثوري قال: سمعت محمد بن عكاشة الكرماني يقول: أصول السنة وما اجتمع عليه الجماعة مثل سفيان بن عيينة ووكيع ويحيى بن سعيد، وَابن مهدي وسرد خلقا وختم بأن قال:
قال محمد بن عكاشة: أخبرنا معاوية بن حماد الكرماني، عَن الزُّهْرِيّ قال: من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين يقرأ فيهما {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ألف مرة ثم نام رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال محمد بن عكاشة: دمت عليه نحوا من سنتين طمعا أن أرى النبي صلى الله عليه وسلم فأعرض علي هذه الأصول فاغتسلت وصليت وقرأت ذلك وأخذت مضجعي فأصابتني جنابة فقمت الثانية ففعلت ذلك وكان قريبا من السحر، فاستندت إلى الحائط ووجهي إلى القبله فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم على النعت والصفة وعليه بردان يمانية اتزر بأحدهما وارتدى بالآخر فجاء فاستوى على رجله اليسرى ونصب اليمنى فأردت أن أقول له حياك الله فبدأني فقال لي: حياك الله يا محمد، فقلت: يا رسول الله، إن الفقهاء قد خلطوا علي وعندي أصناف من السنة فأعرضها عليك؟ قال: نعم فذكرها إلى أن انتهى إلى أبي بكر وعمر قال: فأردت أن أقول: وعثمان وعلي، فقلت في نفسي: علي ابن عمه فتبسم وقال: ثم عثمان ثم علي فلما فرغ قال: هذه السنة فشد يدك بها ثم ضم أصابعه.
قال: ثم تكرر عرضي ببركته لها عليه في ثلاث ليال وعيناه تهملان فلما قلت: والكف عن مساوىء الصحابة فاضت عيناه حتى علا نحيبه.
قال محمد بن عكاشة: لما استيقظت وجدت في فمي حلاوة فمكثت ثمانية أيام لا آكل طعاما حتى ضعفت عن القيام للفريضة فأكلت فذهبت تلك الحلاوة من فمي.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي: قلت لأبي زرعة: محمد بن عكاشة الكرماني؟ فحرك رأسه وقال: رأيته وكتبت عنه وكان كذابا، قلت: كتبت عنه الرؤيا التي كان يحكيها؟ قال: نعم، كتبت عنه، يزعم أنه عرض على شبابة: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، فقال به وأنه عرض على أبي نعيم: علي ثم عثمان فقال به.
وهو كذاب، وَلا يحسن أن يكذب أيضًا يعني أن شبابة لا يقول ذلك وكذا أبو نعيم.
قلت: أين رأيته؟ قال: قدم هنا مع محمد بن رافع وكان رفيقه وكنت أرى له سمتا فسألت محمد بن رافع عنه فكره أن يقول فيه شيئا، فقال: لا يخفى عليك أمره إذا فاتحته.
فأتيته فقلت: إن رأيت أن تفيدني شيئا فارتعد، ثم كاد يصعق واضطرب بطنه فهالني ذلك ثم أقبل علي فقال: أول ما أملى علي أن كذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى علي وعلى ابن عباس قال:
حدثنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن ابن كعب بن مالك أن ابن عباس أخبره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبره أن جبريل أخبره أن الله تبارك وتعالى قال: من لم يؤمن بالقدر فليس مني. أو نحو هذا.
وذكره الحاكم في أقسام الضعفاء فقال: ومنهم جماعة وضعوا الحديث حسبة- كما زعموا- يدعون الناس إلى فضائل الأعمال مثل أبي عصمة، ومُحمد بن عكاشة الكرماني.
ونقل الحاكم عن سهل بن السري الحافظ أنه كان يقول: وضع أحمد الجويباري، ومُحمد بن تميم الفرياني، ومُحمد بن عكاشة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرة الآف حديث.
وقال أبو ذر الهروي: أخبرنا أبو بكر بن مقاتل أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس سمعت أبا الهيثم يرمي محمد بن عكاشة بالكذب وكان بكاء موصوفا بالبكاء، قدم على العباس بن أسد.
سمعت محمد بن عبد الرحمن يقول: كان إذا قرأ بكى فكنت أسمع خفقان قلبه وكان من أحسن الناس نغمة.
قال أبو إسحاق: وكان يحدث بأحاديث بواطيل قال: وبلغني أنه شهد الجمعة بكرمان فقرأ الإمام آية فصعق فمات.
وقال ابن عساكر: بلغني أنه كان حيا سنة خمس وعشرين ومئتين.
قلت: وأما الخبر الذي تقدم في أول ترجمته أنه رواه عن المُسَيَّب بن واضح فقد ذكره الحاكم فقال: بلغني أنه كان ممن يضع الحديث حسبة فقيل له: إن قوما يرفعون أيديهم في الركوع وعند الرفع منه فقال: حدثنا المُسَيَّب بن واضح
حدثنا عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سالم بن عبد الله بن عمر، عَن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رفع يديه في الركوع فلا صلاة له».
فهذا مع كونه كذبا من أفحش الكذب فإن الرواية، عَن الزُّهْرِيّ بهذا السند تبلغ القطع بإثبات الرفع عند الركوع وعند الاعتدال وهي في الموطأ وسائر كتب أهل الحديث والأمر فيها أشهر من أن يستدل له.
ويقال: إنه محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عكاشة بن محصن الأسدي نسبة إلى جده الأعلى لكن الذي يظهر لي أن محمد بن إسحاق العكاشي الذي أخرج له ابن ماجة غير هذا لكونه متقدم الطبقة عن هذا.
وقد تقدم شيء من هذا في محمد بن إسحاق [6460] وصرح النباتي بأنه غيره والله أعلم.